للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معنى قولِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم استحالت تَغَيَّرَتْ من حَال إِلَى حالٍ وانتقلتْ من الصِّغَرِ إِلَى الْكِبَرِ وَصَارَت فِي يَدِه غَرْبًا والغَرْب سَاكِنة الراءِ الدَّلْوُ الْعَظِيم الَّذِي يكون من مَسْكِ ثَوْرٍ للسانية أَراد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن عُمَر رَضِيَ الله عَنهُ لما أَخذ الدَّلْوَ من أَبِي بكرٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا عَظُمَتْ فِي يَده أَي اتَّسع الإِسلام لأَنَّ الْفُتوح كَانَتْ فِي أَيام عُمَر رَضِيَ الله عَنهُ ٤٣ ب والغَرَب الماءُ الَّذِي يَسِيلُ بَين البِئْرِ والْحَوْضِ بِفَتْح الراءِ وَقَوله حَتَّى ضرب النَّاس بِعَطَن ابي بركوا آمِنين مستريحي والأَعطانُ مَبارِكُ الإِبل وَاحِدُها عَطنٌ

وَمِمَّا يُشكل وَفِيه اختلافٌ قَوْله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَضَيَّفَتِ الشَّمْسُ للغُروب بالضَّاد الْمُعْجَمَة هَذِهِ الرِّوَايَة الْكَثِيرَة وَرَوَاهُ بعضُهم تَصَيَّفَتْ بالصَّاد غير الْمُعْجَمَة ومعنَى

<<  <  ج: ص:  >  >>