منقوطة والراءُ مَضْمُومَة وَبعدهَا فاءٌ فالشرفُ هَا هُنَا جمع شَارِف وَهِي الناقةُ الْمُسِنَّة وهم يُشَبِّهُون الحربَ والفِتَنَ بهَا والجونُ السُّود هَا هُنَا فأَرادَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِتْنَةً أَو حَرْبًا هَكَذَا رَوَاهُ أَكثر أَصحابِ الحَدِيث وَمِمَّا عجبْتُ مِنْهُ أَن الْقُتَيْبيِّ رَوَاهُ أَتَتْكُم الشُّرْق الْجُونُ بِالْقَافِ والراءُ سَاكِنة وَفَسرهُ فَقَالَ أُمور تَأْتِي مِنْ قِبَلِ الْمَشْرقِ وَقَالَ كُلُّ شَيْءٍ جَاءَ من ناحيةِ المشرقِ فَهُوَ شارِقٌ وشُرْق ثُمَّ قالَ وَقد رُوِيَ الشُّرُفُ بالفاءِ
وروى أَيضًا القُتَيْبيُّ فِي غَرِيب الحَدِيث أَن النَّبِيّ صلى الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute