وترويه الْعَامَّة من إِلِّكُم بِكَسْر الأَلف ومِن أَزْلِكم يذهبون إِلى الشِّدَّة فكأَنه أَراد مِن شِدَّةِ قُنوطكم
وَمِمَّا يحْتَاج إِلَى ضبط وَتَقْيِيد حديثان رُوِيَ ٥٨ أفِي أَحدهمَا مَثَلُ المُؤْمِنِ مَثَلُ النّخل بالخاءِ الْمُعْجَمَة وَرُوِيَ فِي الحَدِيث الآخر مثلُ الْمُؤْمِن مَثُل النَّحْلة بالحاءِ غيرِ المعجمةِ وجميعًا صَحِيح
فأَما بالخاءِ الْمُعْجَمَة فَحَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ زُهَيْرٍ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَارِقٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ صَحِبْتُ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَا سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَالنَّخْلَةِ إِنْ جَالَسْتَهُ نَفَعَكَ وَإِنْ شاَوَرْتَهُ نَفَعَكَ وَإِنَ صَاحَبْتَهُ نَفَعَكَ وَإِنْ شَارَكْتَهُ نَفَعَكَ وَكُلُّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنه مَنَافِع الْخَاء فِي هَذَا الحَدِيث مُعْجمَة لَا يجوز غَيرهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute