إِلى الْمُنَافِقين وَكَانَ مُجَمِّعٌ يُصَلِّي بأَبيه جاريةَ وأَصحابه فِي مَسْجِد الضرار ثُمَّ تَابَ من ذَلِك فَلَمَّا كَانَ زمَان عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بلغه أَن مُجَمِّعًا يُصَلِّي بِالنَّاسِ فِي مَسْجِد التَّقْوَى فَقَالَ أَوليس إِمام الْمُنَافِقين فأَتاه مُجَمِّع فَحلف أَنه مَا ظن إِلا أَنهم عَلَى أحسن ذَلِك وَقَالَ كنت أَخَذْتُ من القرآنِ شَيْئا وَكنت أُصلِّي بهم فصدَّقه عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَتَركه يصلِّي بهم فِي مَسْجِد التَّقْوَى
وَيزِيد بْن يزِيد بْن جَارِيَة أَخو مُجَمِّع بْن جَارِيَة وَقد روى عَنْهُ ابْنه وَمن وَلَدِهِ
عَبْد الرَّحْمَن بْن يزِيد بْن جاريَة ولَّاه عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قضاءَ الْمَدِينَة فِي إِمرته
وَزيد بْن جَارِيَة آخرُ روى عَن الزُّهْرِيّ حديثَ الدَّجَّال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute