الْكَرْخِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يزِيد المقرىء حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ خَازِمِ بْنِ خُزَيْمَةَ الْبَصْرِيِّ مِنْ تَيْمِ الرِّبَابِ عَنْ مُجَاهِدٍ الْمَكِّيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا نَحْرُسُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَجِئْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَمْ أَجِدْهُ فِي مَضْجَعِهِ فَإِذَا أَنَا بِهِ قَائِمًا إِلَى شَجَرَةٍ يُصَلِّي فَسَجَدَ سَجْدَةً فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ فِيهِا فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ إِنِّي أعطيب خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي أُرْسِلْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَنُصِرْتُ عَلَى عَدُوِّي بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ أَمَامِي وَشَهْرٍ خَلْفِي وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَالأَخْمَاسُ وَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي وَجُعِلَتِ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا أُصَلِّي فِيهَا حَيْثُ أَدْرَكَتْنِي الصَّلاةُ وَأُعْطِيتُ دَعْوَةً ادَّخَرْتُهَا شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute