الْبَقْلِ وَيُقَالُ الْحِبَّةُ نَبْتٌ يَنْبُتُ فِي الْحَشِيشِ صِغَارٌ وَقَالُوا الْحِبَّةُ إِذَا كَانَتْ حُبُوبًا مُخْتَلِفَةً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَتُجْمَعُ حَبُّ الرَّيَاحِينِ حِبَّةً الْوَاحِدَةُ حَبَّةٌ وَالرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ الْحِبَّةُ بِكَسْرِ الْحَاءِ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد ٨ ب بن عَبْدَانِ حَدثنَا مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ [قَالَ] كَانَ بواسط وراق ينظر فِي الأَدَبِ وَالشِّعْرِ وَلا يَعْرِفُ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ وَكَانَ لِعَمْرِو بْنِ عَوْنٍ الْوَاسِطِيِّ وَرَّاقٌ مُسْتَمْلٍ يَلْحَنُ كَثِيرًا فَقَالَ أَخِّرُوهُ وَتَقَدَّمَ إِلَى الْوَرَّاقِ الَّذِي كَانَ يَنْظُرُ فِي الأَدَبِ أَنْ يَقْرَأَ عَلَيْهِ فَبَدَأَ فَقَالَ حَدَّثَكُمُ هُشَيْمٌ فَقَالَ هُشَيْمٌ وَيْحَكَ فَقَالَ عَنْ حُصَيْنٍ فَقَالَ حُصَيْنٍ وَيْلَكَ ثُمَّ قَالَ [عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ] رُدُّوا إِلَى الْوَرَّاقِ الأَوَّلِ فَإِنَّهُ وَإِنْ كَانَ يَلْحَنُ فَلَيْسَ يَمْسَخُ
وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ التُّسْتَرِيُّ قَالَ حَضَرَنِي أَحْمد بن يحيى ابْن زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ وَرَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ يَقُولُ لَهُ كَيْفَ حَدَّثْتَ الزُّبَيْرَ بْنَ خَرَيْتَ فَقَالَ ابْنُ زُهَيْرٍ لَا خَرَيْتَ وَلا كُنْتَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute