للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وله:

حَلَّيتمُ زمناً لولا اعتدالكُمُ ... في حكمكمْ لم يكنْ في الحكم يعتدلُ

فإنَّما أنتمُ في أنفه شَمَمٌ ... وإنَّما أنتمُ في طرفِهِ كَحَلُ

ومنها:

يرى اعتناقَ العوالي في الوغى غزلاً ... لأن خرصانها من فوقها مُقَلُ

وله:

سرُّ النَّوى في ضمير كتماني ... إن لم تنافقْ عليَّ أجفاني

أبلى لقلبي وليس في بدني ... ربَّ طليقٍ يشقَى به العاني

وله:

والسرحةُ الغناءُ قد قبضتْ بها ... كفُّ النسيم على لواءٍ أخضرِ

وكأنَّ شكلَ الغيم مُنْخُلُ فضَّةٍ ... يرمي على الآفاقِ رَطْبَ الجوهرِ

وله:

وكأنَّما أغصانها أجيادها ... قد قُلِّدتْ بلآلئِ الأنْوارِ

ما جاءها نَفَسُ الصّبا مستجدياً ... إلاَّ رَمَتْ بدراهمِ الأزهارِ

وله:

أُولعَ من طرفه بحتفي ... هل يعجبُ السَّيفُ للقتيلِ

تهيبوا بالحسامِ قتلي ... فاخترعوا دعوةَ الرحيلِ

<<  <   >  >>