أبو القاسم أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن نُصَير من أهل شَوْذَر عمل جيّان، وسكن قُرْطُبَة وتوفي بمالقة رابع المحرم سنة اثنتين وستمائة، وكان من رجالات الأندلس.
قال يخاطب الكتَّاب بمراكش وهو عامل إشبيلية:
سلامٌ على النَّادي الَّذي ما له نِدٌّ ... ومن نَظْم أشتاتِ المعالي به عقدُ
سَجايا تمشَّى الحكمُ في جنباتها ... وقامَ صقيلاً دون حوزتها الحدُّ
إذا خطبوا أو خوطبوا حُفظتْ لهم ... بدائعُ عنها يصدر الحلُّ والعَقدُ
وإن لُبس الأمجادُ بُرداً لزينةٍ ... فليس لهم من غير مكرمةٍ بُردُ