أبو إسحاق إبراهيم بن محمد التُّطَيلي - بضم التاء المثناة من فوق وفتح الطاء المهملة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها لام وياء النسبة - الضرير، نشأ بقُرْطُبَة وسكن إشبيلية، وكان يُعرف بالتطيلي الأصغر، واشتهر بالشعر بعد أبي العباس التطيلي الأعمى بزمان يسير، وهو القائل من قصيدةٍ، منها في عماه:
يَثْني إلى وطءِ ما يغتاله قَدَماً ... يُهوِي إلى لمسِ ما يعدو عليه يدا
يمشي فتحسبُهُ يقضي الصَّلاةَ خطاً ... إذا استوى راكعاً من ركعةٍ سجدا