ومنه:
عجباً من أحبابنا وانقيادي ... طوعَهم إن شَفَوْا وإن أمرضوني
ما رضاهم إلاَّ لسخطِ سواهم ... في هواهم وحبَّذا إن رضوني
وله:
أؤمل لقياكم وإن شطَّتِ النَّوى ... وأزجر قرباً في مرور السوانح
ويذكي اشتياقي زَنْدُ تذكارِ عهدكم ... وما الشوقُ إلاَّ بعض نار الجوانح
قالوا نرى نفراً عند الملوكِ سَمَوْا ... وما لهم همةٌ تسمو ولا ورعُ
وأنت ذو همَّةٍ في الفضلِ عاليةٍ ... فلم ظميتَ وهم في الجاهِ قد كرعوا
فقلتُ باعوا نفوساً واشتروا ثمناً ... وصنتُ نفسي فم أَخضع كما خضعوا
قد يكرَمُ القردُ إعجاباً بخسَّتِهِ ... وقد يُهانُ لفرطِ النخوةِ السبعُ
بذلتُ وقتاً للطبِّ كي لا ... ألقى بني الملك بالسؤالِ
وكان وجهُ الصوابِ في أن ... أصونَ نفسي بلا ابتذالِ
لا بدَّ للجسمِ من قوامٍ ... فخذه من جانبِ اعتدالِ
واقربْ من العزّ في اتّضاعٍ ... واهربْ من الذلِّ في المعالي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute