ألم ترَ أن البدرَ يُرقبُ ناقصاً ... ويُترَك منسيّاً إذا كانَ كامِلا
وقال:
يا شاعراً يتسامَى ... وجَدُّه خَلدُونُ
لم يكفِ أنَّك خَلٌّ ... إلاَّ بأنَّك دُونُ
وأنشدنا أبو الحسين ابن سراج قال: أنشدنا أبو علي ابن كِسرى في راقصة اسمها " نُزْهَة " وتُعرف بيخُطّ الشَّوق:
تخطُّ يخُطُّ الشَّوقَ في القلبِ شخصُها ... ففي كلِّ ما تأتيه حُسنٌ وتحْسينُ
وليست تطيق الشِّينَ في كل نطقها ... فمن أجل بُعد الشِّين باعَدَها الشَّيْنُ
إذا رقصتْ أبصرتَ كلَّ بديعة ... تُرى ألِفاً حيناً وحيناً هي النُّونُ
فيا نُزهةَ الأبصار سُمِّيتِ نُزهةً ... لكي يُوضح المعنى بَيانٌ وتبيينُ
والبيت الثالث مأخوذ من قول عُبادة بن ماء السَّماء:
يُعجبني أن تقوم قُدَّامَا ... تفتل قبلَ الجُفون أكمامَا
كأنَّها في اعتدالها ألِفٌ ... ترجعُ عند انعطافها لامَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute