مجلّدات، وله كتاب حافل في معرفة الصحابة والتابعين لم يكمله، وكتاب " مصباح الظلم " يشبه " الشهاب " و " كتاب في أخبار البخاري وسيرته " و " كتاب الأربعين " سوى ما صنّف في الحديث والأدب والخطب. ومن شعره يرثي أبا بحر من كلمة:
أما وأبي بحرٍ لقد راع خاطري ... مُصابُ القوافي والعُلا بأبي بحرِ
ليبكِ عليه المجدُ ملءَ جفونهِ ... ويبكِ عليه رائقُ النظمِ والنثرِ
ويا دوحَ روضٍ كان زهرُ كِمامهِ ... عزاءك في الرَّوضِ الأنيقِ من الزهرِ
ومنها:
ويأسكَ عن رَوْحٍ من الطيبِ بعده ... سوى ما تؤدِّي الرِّيحُ عنه من الذكر
أحقاً أبا بحرٍ تجهزتَ غادياً ... إلى غايةٍ ناءٍ مداها على السَّفْرِ
فإن قصَّرَ المقدارُ عمرك إنَّ في ... نفائسِ ما خلَّدتَ عمراً إلى عمرِ
وله:
أشجاه ما فعل العِذارُ بخدِّه ... قلبي شجا وهواي فيه هيّجا
ما رابه والحسنُ يمزجُ وردَه ... آساً ويخلط بالشَّقيق بَنَفْسجا
ولقد علمتُ بأنَّ قلبي صائرٌ ... كُرَةً لصدغيه غَداةَ تَصَوْلجا