ومن شعره:
لقد حجبتْ زُجّ الحواجب سَلوتي ... فهل لحظُ وصفٍ سُمِّيَت بالحواجبِ
وواواتُ أصداغٍ أقاربُ نسبة ... لنوناتها تُدعى بوصف عقاربِ
وميم فمٍ من تحت صادٍ لشاربٍ ... سُلافاً حَواها حتمُ صادٍ لشاربِ
ومن شعره يرثي:
قد كنتُ آملُ أن يقدَّر قبله ... يومي فيُختَم بالجهاز حبائي
أعزِزْ بأن عكَسَ الرَّدَى أُمنِيتي ... فختمتُ فيه مدائحي برثائي
وعذبني خدٌّ به المسكُ باقل ... كأنِّيَ في وصفيه للعجز باقلُ
أما وعذارٍ فوق خدّك إنَّه ... لأَنْكأِ فِعلي مُقلتيك لفاعلُ
وما خيَّلَت نفسي إليَّ بأنه ... ستفعل أفعالَ السُّيوف الحمائلُ
رأيتُ في خدِّه عذاراً ... خلعتُ في حبِّه عذاري
قد كتب الحسنُ فيه سطراً ... ويولج اللَّيل في النَّهارِ
ومنه:
يَسقي الرَّحيقَ المختومَ من فمه ... ختامُهُ من عذاره مسكُ
أسبَلَ دمعي لصدره دُرَراً ... جسمي لفرط الضَّنَى لها سلكُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute