للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَن غرستْ يداه ثمارَ جُودٍ ... ففي ظلِّ الثناءِ له مقيلُ

ومنه:

يمسكُ الفارسُ رمحاً بيدٍ ... وأنا أُمسكُ فيها قَصَبَهْ

فكِلانا بَطَلٌ في حربه ... إنَّ الأقلامَ رماحُ الكَتَبَهْ

ومنه:

وعهدي بالشباب وحسنُ قدِّي ... حكى ألِفَ ابن مُقلةَ في الكتَابِ

وقد أصبحتُ مُنحنياً كأنِّي ... أُفتِّشُ في الترابِ على شبابي

وقال يعتذر ارتجالاً:

يا أهل ذا المجلس السَّامي سرادقُهُ ... ما مِلتُ لكنَّني مالتْ بيَ الراحُ

فإن أكنْ مُطفئاً مصباحَ بيتكمُ ... فكلّ مَن فيكمُ في البيت مصباحُ

وله:

خليليَّ ما لي بالتّجلّد حيلة

الأبيات المشهورة.

ومن أزجال ابن قزمان:

أُفني زماني على اختياري ... ونقطع العمر باجتهاد

لم يحلُ حسّ الطَّرَبْ بداري ... حتَّى يميلْ راسِ للوساد

واحدْ مؤذّنْ سكنْ جواري ... شيخ مليحْ أزهد العباد

<<  <   >  >>