(٢) الأنعام: ٧٧ (٣) الأنعام: ٨٠ (٤) الزّمر: ٦٤. (٥) الشاعر هو عمرو بن معدي كرب وقد استشهد الفراء بهذا البيت في قوله تعالى: فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (الحجر: ٥٤) فقال: «وقد كسر أهل المدينة، يريدون أن يجعلوا النون مفعولا بها، وكأنهم شددوا النون فقالوا: فم تبشرون، قال: ثم خففوها، والنية على تثقيلها كقول عمرو بن معدي كرب ... ثم ذكر البيت (المعاني ٢: ٩٠) وقال البغدادي في الخزانة: إنه من شواهد سيبويه على أنه قد جاء حذف نون الوقاية مع نون الضمير للضرورة، والأصل إذا فلينني بنونين. والثغام نبت يكون في الجبل أبيض إذا يبس يقال له بالفارسية (درمنة)، الفاليات جمع فالية اسم فاعل من الفلي بفتح الفاء وسكون اللام، وهو إخراج القمل من الشعر والثياب. يعلّ: يطيب، لأنهن يكرهن الشيب. (الخزانة ٢: ٤٤٥). وانظر أيضا (فرائد القلائد للعيني ٤١، وشرح المفصل لابن يعيش ٣: ٩١ والكتاب لسيبويه ٢: ٢٥٤). (٦) الحجر: ٥٤