(٢) قال البغدادي في الخزانة: (الأصل: كأن أصوات أواخر الميس من إيغالهن بنا إنقاض الفراريج). و (من) للتعليل، والإيغال: الإبعاد، يقال: أوغل في الأرض إذا بعد فيها. حكاه ابن دريد: والأواخر: جمع آخرة بوزن فاعلة، وهي آخرة الرّحل، وهو العود الذي في آخر الرّحل الذي يستند إليه الراكب. والميس بفتح الميم: شجر يتخذ منه الرّحال والأقتاب. وإضافة الأواخر إليه كإضافة خاتم إلى الفضة. والأنقاض: مصدر أنقضت الدّجاجة إذا صوتت، وهو بالنون، والقاف، والضاد المعجمة. الفراريج: جمع فروجة، وهو صغار الدجاج. يريد: أنه قد طال سيرهم فبعض الرّحل يحك بعضه بعضا: فتصوّت مثل أصوات الفراريج من شدة السير، واضطراب الرحل. انظر: الخزانة ٢: ١١٩، ١٢٠. وانظر أيضا: (الخصائص لابن جنّي ٢: ٤٠٤). والحيوان ٢: ٣٤٢ تحقيق الأستاذ عبد السلام هارون، مطبعة الحلبي والموشّح للمرزباني، تحقيق الأستاذ علي البجاوي ٢٩٢، دار نهضة مصر ١٩٦٥. وشروح سقط الزند: ١٥٧٣: القسم الرابع، السّفر الثاني. وشرح المفصّل لابن يعيش ١: ١٠٣، ٢: ١٠٨، ٤: ١٣٢ والكتاب لسيبويه ١: ٩٢، ٢٩٥، ٣٤٧. (٣) الأنعام: ١٣٩ (٤) الآية نفسها. (٥) الأنعام: ١٣٩. (٦) أي خالصة لذكورنا، وهو مبتدأ، وللذكور خبره، والجملة خبر «ما» انظر: (إعراب القرآن للعكبري ١: ٢٦٣) (٧) الأنعام: ١٤١