فيصلح اليوم ... ويفسده غدا قال: وكذلك يفعلون بهاء التأنيث فيقولون: هذه طلحة قد أقبلت، وأنشد: لما رأى أن لا دعه ولا شبع قال الواحدي: ولا وجه لهذا عند البصريين في القياس. وقال الزجاج: هذا شعر لا نعرف قائله، ولو قاله شاعر مذكور لقيل له: أخطأت انظر: مفاتيح الغيب للرازي ٤: ٢٦٨). (٢) هشام بن عمّار بن نصير بن ميسرة أبو الوليد السلمي، وقيل: الظفري الدمشقي إمام أهل دمشق وخطيبهم ومقرئهم ... ولد سنة ثلاث وخمسين ومائة. قال ابن الجزري: وكان هشام مشهورا بالنقل والفصاحة، والعلم والرواية والدراية، رزق كبر السن، وصحة العقل والرأي فارتحل الناس إليه في القراءات والحديث. مات سنة خمس وأربعين ومائتين، وقيل سنة أربع وأربعين. (غاية النهاية ٢: ٣٥٥، ٣٥٦). (٣) تقدمت ترجمته: ٣٧. (٤) طه: ٣٢ (٥) الأعراف: ١١٢ (٦) أي وزيادة ألف بعدها، وهي قراءة الأخوين (حمزة والكسائي). (البحر المحيط ٤: ٣٦٠). (٧) الشعراء: ٣٧.