للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقرأ بالياء والنون وبالضم والإسكان «١». وقد ذكر في الأعراف «٢».

قوله تعالى: لِيَذَّكَّرُوا «٣». يقرأ بتشديد الذال وفتحها. وبتخفيفها وإسكانها «٤».

والحجة لمن شدّد: أنه أراد ليتعظوا. ودليله: فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ «٥». والحجة لمن خفف: أنه أراد بذلك: الذّكر بعد النسيان.

قوله تعالى: لِما تَأْمُرُنا «٦» يقرأ بالتاء والياء على ما ذكرناه في معنى المواجهة والغيبة.

قوله تعالى: سِراجاً «٧» يقرأ بالتوحيد والجمع. فالحجة لمن وحّد: أنه أراد:

الشمس لقوله بعدها: (وقمرا). والحجة لمن جمع: أنه أراد: ما أسرج وأضاء من النجوم، لأنها مع القمر تظهر وتضيء.

قوله تعالى: وَلَمْ يَقْتُرُوا «٨». يقرأ بفتح الياء وكسر التاء وضمها، وبضمّ الياء وكسر التاء. فالحجة لمن فتح الياء وكسر التاء: أنه أخذه من قتر يقتر مثل: ضرب يضرب.

ومن ضم التاء أخذه من قتر يقتر مثل: خرج يخرج. والحجة لمن ضم الياء وكسر التاء أنه أخذه من: أقتر يقتر. وهما لغتان: معناهما: قلة الإنفاق.

قوله تعالى: يُضاعَفْ «٩». يقرأ بإثبات الألف والتخفيف، وبحذفها والتشديد وقد ذكرت علته فيما سلف «١٠».

ويقرأ بالرفع والجزم. فالحجة لمن رفع: أنه لما اكتفى الشرط بجوابه كان ما أتى بعده مستأنفا فرفعه. والحجة لمن جزم أنه لما اتصل بعض الكلام ببعض جعلت (يضاعف) بدلا من قوله: يَلْقَ «١١» فجزمته، ورددت عليه (ويخلد) بالجزم عطفا بالواو.

قوله تعالى: فِيهِ مُهاناً «١٢». يقرأ بكسر الهاء وإلحاق ياء بعدها. وباختلاس الحركة من غير ياء. وقد تقدّم القول فيه بما يغني عن إعادته «١٣».

قوله تعالى: وَذُرِّيَّاتِنا «١٤». يقرأ بالجمع والتوحيد. فالحجة لمن جمع: أنه ردّ أول


(١) يقصد: (بشرا).
(٢) انظر ١٥٧.
(٣) الفرقان: ٥٠.
(٤) وضم الكاف مخففة أيضا.
(٥) الغاشية: ٢١.
(٦) الفرقان: ٦٠.
(٧) الفرقان: ٦١.
(٨) الفرقان: ٦٧.
(٩) الفرقان: ٦٩.
(١٠) انظر: ٩٨.
(١١) الفرقان: ٦٨.
(١٢) الفرقان: ٦٩.
(١٣) انظر: ٧١ عند قوله تعالى: مَشَوْا فِيهِ.
(١٤) الفرقان: ٧٤.

<<  <   >  >>