(٢) وعلى قراءة الزاي تكون النون مضمومة والشين مكسورة من أنشزته، والنشز: هو المرتفع من الأرض. (٣) وعلى قراءة الراء تكون النون مفتوحة والشين مضمومة، وماضيه نشرته. انظر هاتين القراءتين في (إعراب القرآن للعكبري ١: ٢١٠). (٤) البقرة: ١١٧، آل عمران: ٤٧ وفي الأصل من غير فاء وهو تحريف. (٥) عبس: ٢٢. (٦) البقرة: ٢٦٠. (٧) صار الشيء إليه: أماله وقربه. (المعجم الوسيط ١: ٥٣٠) وقال الطبري: (قرأته عامة قراء أهل المدنية والحجاز والبصرة بضم الصاد من قول القائل: صرت هذا الأمر: إذا ملت إليه أصور صورا. ويقال: «إني إليكم لأصور»، أي: مشتاق مائل، ومنه قول الشاعر: الله يعلم أنّا في تلفّتنا ... يوم الفراق إلى أحبابنا صور وهو جمع أصور، وصوراء، وصور، مثل أسود وسوداء وسود .. ) ومعنى قوله: فصرهن إليك على هذه القراءة: اضممهن إليك، ووجّههن نحوك: (جامع البيان في تفسير القرآن ٣: ٣٥، ٣٦). (٨) البيت في اللسان: مادة: زنم، نسبة إلى المعلى بن حمّال العبدي، وفي الطبري ٣: ٣٦ نفس النسبة، ولكن «حماد بالدال لا باللام أي: حماد. ورواية اللسان والطبري تختلف عن رواية ابن خالويه، ففيهما ذكر البيت على هذه الصورة: وجاءت خلعة دهس صفايا ... يصوع عنوقها أحوى زنيم يفرّق بينها صدع رباع ... له ظاب كما صخب الغريم وفي رواية الطبري: يصور، وكذلك في الصّحاح للجوهري. وعنوق: جمع عناق، وهو: الأنثى من ولد المعز، الزنيم: التيس الذي له زنمتان في حلقه. الظأب: الصوت. (٩) قال الطبري: وقرأ جماعة من أهل الكوفة «فصرهن» بالكسر بمعنى قطّعهن (جامع البيان ٣: ٣٦).