١٩٩ - أثر جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه، وطلبه الإذن بالخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم:((فقال: يا رسول الله! إن أبي كان خلفني على أخوات لي سبع، وقال: يا بني! إنه لا ينبغي لي ولا لك أن نترك هؤلاء النسوة ولا رجل فيهن، ولست بالذي أوثرك بالجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسي، فتخلف على إخوتك فتخلفت عليهن. فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج معه)) .
٢٠٠ - سبب نزول الآية (١٨٨) ، وحديث ابن عباس رضي الله عنهما:((أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل اليهود عن شيء؟ فكتموه إياه، وأخبروه بغيره، فخرجوا قد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه، واستحمدوا بذلك إليه، وفرحوا بما أتوا من كتمانهم ما سألهم عنه، وأنه في هذا نزلت)) .