- رواه: الطبراني في ((الكبير)) و ((الصغير)) ، وفي سندهما يحيى بن سليمان بن نضلة، وهو ضعيف.
لكن روى البيهقي بإسناده إلى ابن إسحاق (وصرح عنده بالتحديث) من طريق مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة حديثاً طويلاً، وفيه:(( ... وسأل الله أن يعمِّي على قريش خبره)) ، وإسناد ابن إسحاق حسن.
وعند ابن سعد من طريق ابن إسحاق معلقاً:((اللهم! خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها)) .
٨٣٩ - حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا مرثد والزبير بن العوام (وكلنا فارس) ، وقال:((انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ؛ فإن بها امرأة من المشركين، معها كتاب من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين)) . فأدركناها تسير على بعير لها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: الكتاب؟ فقالت: ما معي كتاب! فأنخناها، فالتمسنا، فلم نركتاباً، فقلنا: ما كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لتخرجن الكتاب أو لنجردنك.