٩٠٦ - حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما مرفوعاً:((جاورت بحراء، فلما قضيت جواري؛ هبطت، فنوديت، فنظرت عن يميني فلم أرَ شيئاً، ونظرت عن شمالي فلم أرَ شيئاً، ونظرت أمامي فلم أرَ شيئاً، ونظرت خلفي فلم أرَ شيئاً، فرفعت رأسي فرأيت شيئاً، فأتيت خديجة، فقلت: دثروني وصبوا عليَّ ماءً بارداً)) . قال:((فدثروني، وصبوا عليَّ ماءاً بارداً)) ، قال:((فنزلت: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} .
- (٦/٣٧٥١) .
- صحيح.
-رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وقد زاد بعضهم على بعض.
انظر:((جامع الأصول)) (١١/٢٧٩) .
٩٠٧ - حديث ابن عباس رضي الله عنه؛ قال: ((إن الوليد بن المغيرة صنع لقريش طعاماً، فلما أكلوا منه؛ قال: ما تقولون في هذا الرجل؟ فقال بعضهم: ساحر، وقال بعضهم: ليس بساحر. وقال بعضهم: كاهن. وقال بعضهم: ليس بكاهن. وقال بعضهم شاعر. وقال بعضهم: ليس بشاعر. وقال بعضهم: بل سحر يؤثر. فأجمع رأيهم على أنه سحر يؤثر، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فحزن، وقنع رأسه، وتدثر، فأنزل الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرْ * وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ} .