٦٥٣ - قوله:((روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر أنه (يعني: موسى) قضى أكثرهما وأطيبهما)) .
- (٥/٢٦٨٩) .
- صحيح.
- رواه البخاري موقوفاً على ابن عباس رضي الله عنهما، ولكنه في حكم المرفوع. وروى نحوه: الحميدي، وأبو يعلى، والحاكم، والبيهقي.
انظر:((الفتح)) (٥/٢٨٩) ، ((تفسير ابن عباس ومروياته)) (٢/٧٠٤) .
٦٥٤ - حديث المسيب بن حزن المخزومي رضي الله عنه؛ قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة؛ جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد عنده أبا جهل ابن هشام وعبد الله بن أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((يا عم! قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله)) . فقال أبو جهل وعبد الله بن أمية: يا أبا طالب! أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه، ويعودان له بتلك المقالة، حتى كان آخر ما قال: على ملة عبد المطلب. وأبى أن يقول: لا إله إلا الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((والله؛ لأستغفرن لك ما لم أُنهَ عنك)) . فأنزل الله تعالى:{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَّسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى} ، وأنزل في أبي طالب:{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَّشَاءُ} .