للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سُورَةُ الرُّومِ

٦٥٩ - حديث ابن مسعود رضي الله عنه؛ قال: ((كانت فارس ظاهرة على الروم، وكان المشركون يحبون أن تظهر فارس على الروم، وكان المسلمون يحبون أن تظهر الروم على فارس؛ لأنهم أهل كتاب، وهم أقرب إلي دينهم، فلما نزلت: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ} . قالوا: يا أبا بكر! إن صاحبك يقول: إن الروم تظهر على فارس في بضع سنين. قال: صدق. قالوا: هل لك أن نقامرك؟ فبايعوه على أربع قلائص إلى سبع سنين، فمضت السبع ولم يكن شيء، ففرح المشركون بذلك، فشق على المسلمين، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ما بضع سنين عندكم؟)) . قالوا: دون العشر. قال: ((اذهب؛ فزايدهم، وازدد سنتين في الأجل)) . قال: فما مضت السنتان؛ حتى جاءت الركبان بظهور الروم على فارس. ففرح المؤمنون بذلك.

- (٥/٢٧٥٦ و٢٧٥٧) .

- صحيح بنحوه.

- رواه: الترمذي، وأحمد، والطبري، والحاكم.

والرواية التي اختارها المؤلف في إسنادها سفيان بن وكيع؛ أسقطوا حديثه.

انظر: ((جامع الأصول)) (٢/٢٩٨-٣٠٠) ، ((صحيح سنن الترمذي)) (٣/٨٧) ، ((المسند)) (٤/١٦٨ـ شاكر) ، ((تفسير الطبري)) (٢١/١٦) .

وعن رواية ابن مسعود رضي الله عنه انظر: ((تفسير الطبري))

(٢١/٢٠) .

<<  <   >  >>