للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سُورَةُ الأَحْزَابِ

٦٦٢ - قوله: ظاهر أوس بن الصامت من زوجه خولة بنت ثعلبة، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو؛ تقول: يا رسول الله! أكل مالي، وأفنى شبابي، ونثرت له بطني، حتى إذا كبرت سني، وانقطع ولدي؛ ظاهر مني. فقال صلى الله عليه وسلم: ((ما أراك إلا قد حرمت عليه)) . فأعادت ذلك مراراً، فأنزل الله: {قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَالله يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ... } الآيات.

- (٥/٢٨٢٤) .

- صحيح.

- رواه ابن ماجه بطوله.

ورواه مختصراً: البخاري، والنسائي.

انظر: ((جامع الأصول)) (٢/٣٧٩) ، ((صحيح سنن ابن ماجه))

(١/٣٥١) .

٦٦٣ - أثر عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه؛ قال: قال أبو بكرة رضي الله عنه: قال الله عزَّ وجلَّ: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} ؛ فأنا ممن لا يعرف أبوه، فأنا من إخوانكم في الدين)) . قال أبي (من كلام عيينة بن عبد الرحمن) : والله؛ إني لأظنه لو علم أن أباه كان حماراً؛ لانتمى إليه، وقد جاء في الحديث: ((من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم؛ إلا كفر)) .

- (٥/٢٨٢٦) .

<<  <   >  >>