٢٣٧ - أثر إسلام كعب الأحبار من رواية أبي إدريس عائذ الله الخولاني؛ قال:((كان أبو مسلم الجليلي معلم كعب، وكان يلومه في إبطائه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)) . قال:((فبعثه إليه ينظر: أهو هو؟ قال كعب: فركبت حتى أتيت المدينة، فإذا تالٍ يقرأ القرآن، يقول:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهَا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا ... } ، فبادرت الماء، فاغتسلت، وإني لأمسُّ وجهي؛ مخافة أن أطمس، ثم أسلمت)) .
- (٢/٦٧٧) .
- ضعيف جدَّاً، بل منكر.
- رواه: ابن أبي حاتم (نقلاً عن ابن كثير) ، وفي إسناده عمرو بن واقد؛ متروك.
وهو مخالف لما رواه ابن جرير وابن سعد بسند حسَّنه الحافظ في ((الإصابة)) ، وفيه أن كعب الأحبار أسلم في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهذا ما أطبقت عليه كتب التراجم.
٢٣٨ - حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه؛ قال: خرجت ليلة من الليالي؛ فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده، وليس معه إنسان. قال: فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد. قال: فجعلت أمشي في ظل القمر،