صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إنك أحب إليَّ من نفسي، وأحب إليَّ من أهلي، وأحب إليَّ من ولدي، وإني لأكون في البيت، فأذكرك؛ فما أصبر حتى آتيك فانظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك؛ عرفت أنك إذا دخلت الجنة؛ رفعت مع النبيين، وإن دخلتُ الجنة؛ خشيتُ ألا أراك. فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلت:{وَمَن يُّطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أولَئِكَ رَفِيقاً} .
- (٢/٦٩٩) .
- صحيح.
- رواه: ابن مردويه (نقلاً عن ابن كثير) ، والطبراني في ((الصغير)) ، والواحدي في ((أسباب النزول)) ، وأبو نعيم في ((الحلية)) ؛ مرفوعاً، ورواه البيهقي في ((الشعب)) من مرسل الشعبي.
٢٥١ - حديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه؛ قال: كنت أبيت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي:((سل)) . فقلت: يا رسول الله! أسألك مرافقتك في الجنة. فقال:((أوغير ذلك؟)) . قلت: هو ذاك. قال:((فأعنِّي على نفسك بكثرة السجود)) .