٢٦٩ - أثر عائشة رضي الله عنها في تفسير قوله تعالى:{وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ... } الآية، وقولها:((هو الرجل تكون عنده اليتيمة، هو وليها ووارثها، فأشركته في ماله، حتى العذق، فيرغب أن ينكحها، ويكره أن يزوجها رجلاً فيشركه في ماله بما شركته، فيعضلها، فنزلت الآية)) .
- (٢/٧٦٦) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي؛ بروايات متقاربة.
انظر:((جامع الأصول)) (٢/٧٦) .
٢٧٠ - أثر عائشة رضي الله عنها:((ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فيهن، فأنزل الله:{وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ..} الآية)) . قالت: والذي ذكر الله أنه يتلى في الكتاب: الآية الأولى، التي قال الله:{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَاّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ ... } )) . وقالت:((وقول الله عزَّ وجلَّ: {وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ} : رغبة أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال، فنهوا أن ينكحوا من رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء؛ إلا بالقسط، من أجل رغبتهم عنهن)) .