حار، يطيف ببئر، قد أدلع (أي: أخرج) لسانه من العطش، فنزعت له موقها (أي: خفها) ، فغفر لها به)) .
انظر: الحديث السابق.
٣٤٣ - حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنه؛ قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرأينا حمرة (طائر) معها فرخان لها، فأخذناهما، فجاءت الحمرة تعرش (أو: تفرش)(أي: ترخي جناحيها وتدنو من الأرض) ، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال:((من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها)) . ورأى قرية نمل قد أحرقناها، فقال:((من أحرق هذه؟)) . قلنا: نحن. قال:((إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار)) .
- (٢/١٠٥١) .
- صحيح.
- رواه: أبو داود، والبخاري في ((الأدب المفرد)) ، والحاكم في ((المستدرك)) ، وغيرهم.
انظر:((جامع الأصول)) (٤/٥٢٨) ، ((صحيح سنن أبي داود))
(٢/٥٠٨) ، ((السلسلة الصحيحة)) (١/٣٣ و٧٩٨) .
٣٤٤ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:((قرصت نملة نبيَّاً من الأنبياء، فأمر بقرية النمل، فحرقت، فأوحى الله تعالى إليه: أنْ قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح؟!)) .