((فقه السيرة)) للغزالي (ص١١٣) ، ((تفسير ابن كثير)) (٧/١٥٠) .
٣٤٩ - قوله:((وقد روى البغوي في ((تفسيره)) حديثاً بإسناده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضى في قراءته إلى قوله: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} ، فأمسك عتبة على فيه، وناشده الرحم، ورجع إلى أهله، ولم يخرج إلى قريش، واحتبس عنهم ... (إلى آخره) ، ثم لما حدثوه في هذا؛ قال: فأمسكت بفيه وناشدته الرحم أن يكف، وقد علمتم أن محمداً إذا قال شيئاً؛ لم يكذب، فخشيت أن ينزل بكم العذاب)) .
- (٢/١٠٧٦) .
- انظر: ما قبله.
٣٥٠ - خبر ابن إسحاق: ((أن الوليد بن المغيرة اجتمع إليه نفر من قريش، وكان ذا سن فيهم، وقد حضر الموسم، فقال لهم: يا معشر قريش! إنه قد حضر هذا الموسم، وإن وفود العرب ستقدم عليكم فيه، وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا، فأجمعوا فيه رأياً واحداً، ولا تختلفوا؛ فيكذب بعضكم بعضاً، ويرد قولكم بعضه بعضاً. قالوا: فأنت يا أبا عبد شمس؛ فقل، وأقم لنا رأياً نقل به. قال: بل أنتم قولوا؛ أسمع. قالوا: نقول: كاهن! قال: لا والله؛ ما هو بكاهن، لقد رأينا الكهَّان؛ فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه. قالوا: فنقول: مجنون. قال: ما هو بمجنون؛