للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦ - قوله: ((ولقد كتب أبو عبيدة رضي الله عنه، وهو قائد لجيش عمر رضي الله عنه، وهو الخليفة، يقول: إن عبداً أمن أهل بلدٍ بالعراق، وسأله رأيه، فكتب إليه عمر: إن الله عظم الوفاء، فلا تكونون أوفياء حتى تفوا. فوفوا لهم، وانصرفوا عنهم)) .

- (١/٩٤) .

- لم أجده بهذا اللفظ.

لكن روى: ابن أبي شيبة، وعبد الرزاق في ((مصنفيهما)) ، وسعيد بن منصور في ((سننه)) ، وأبو عبيد في ((الأموال)) ؛ نحوه؛ كلهم من طريق فضيل بن زيد الرقاشي، وهو تابعي، ذكره ابن حبان في ((الثقات)) ، وترجم له البخاري في ((التاريخ)) ، وابن أبي حاتم في ((الجرح والتعديل)) ، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.

انظر: ((مصنف ابن أبي شيبة)) (١٢/٤٥٣ و٤٥٤) ، ((مصنف عبد الرزاق)) (٥/٢٢٢) ، ((سنن سعيد بن منصور)) (٢/٢٧٤) ، ((الأموال)) (ص٢٠٠، رقم ٥٠٠) .

١٧ - حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً: ((من دخل المسجد الحرام؛ فهو آمن)) .

- (١/١٠٥) .

- صحيح بشواهده.

- رواه: أبو داود، وابن جرير، وابن إسحاق، والطبراني في ((الأوسط)) ؛ ضمن حديثٍ طويل في فتح مكة.

وفي ((صحيح مسلم)) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ آخر.

انظر: ((جامع الأصول)) (٨/٣٦٧) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص٤١١) ، ((مجمع الزوائد)) (٦/١٦٥) .

١٨ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن اليهود والنصارى

<<  <   >  >>