فأتيناه، وهو يقول:((سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة)) . فكنا نقعد معه، فإذا أراد أن يقوم؛ قام وتركنا، فأنزل الله تعالى:{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} .
قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقعد معنا بعد، فإذا بلغ الساعة التي يقوم فيها؛ قمنا، وتركناه حتى يقوم!
- (٢/١١٠٢) .
- حسن بما قبله.
- رواه: ابن ماجه، وابن جرير، والطبراني، والواحدي؛ كلهم من طريق أبي الكنود، وفيه كلام.