الأَلِيمَ} . وإن مثلك يا عمر كمثل نوح عليه السلام؛ قال:{رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً} . أَنتم عالة؛ فلا ينفكن أحد منهم إلا بفداء أو ضربة عنق)) . قال ابن مسعود: قلت: يا رسول الله! إلا سهيل بن بيضاء؛ فإنه يذكر الإسلام! فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما رأيتني في يوم أخوف من أن تقع عليَّ حجارة من السماء مني في ذلك اليوم، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إلا سهيل بن بيضاء)) .
فأنزل الله عزَّ وجلَّ:{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَّكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ ... } إلى آخر الآية.
- (٣/١٥٥١ و١٥٥٢) .
- إسناده ضعيف.
- رواه: الترمذي، وابن جرير، وأحمد، والواحدي، والحاكم؛ من طريق أبي عُبيدة عامر بن عبد الله بن مسعود عن أبيه.
٤٨٤ - خبر العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، وقول المؤلف: عن الزهري عن جماعة سماهم؛ قال: بعثت قريش في فداء أسراهم، ففدى كل قوم أسيرهم بما رضوا، وقال العباس: يا رسول الله! قد كنت مسلماً! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الله أعلم بإسلامك، فإن تكن كما تقول؛ فإن الله يجزيك، وأما ظاهرك؛ فقد كان علينا؛ فافتد نفسك وابني أخيك نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وعقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب، وحليفك عتبة بن عمرو أخي بني الحارث بن فهر)) . قال: ما ذاك عندي يا رسول الله! قال: ((فأين المال الذي دفنته أنت وأم الفضل؛ قلت لها: إن