وانظر:((ثعلبة بن حاطب الصحابي المفترى عليه)) لعداب الحمش.
٥١٨ - حديث عكرمة؛ قال: حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقة (يعني: في غزوة تبوك) ، فجاء عبد الرحمن بن عوف بأربعة آلاف، فقال: يا رسول الله! مالي ثمانية آلاف، جئتك بنصفها وأمسكت نصفها. فقال:((بارك الله لك فيما أمسكت وفيما أعطيت)) . وجاء أبوعقيل بصاع من تمر، فقال: يا رسول الله! أصبت صاعين من تمر، صاع أقرضه لربي وصاع لعيالي. قال: فلمزه المنافقون، وقالوا: ما الذي أعطى ابن عوف إلا رياء. وقالوا: ألم يكن الله ورسوله غنيين عن صاع هذا؟ فأنزل الله:{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ} .
- (٣/١٦٨١) .
- سبب النزول صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي، وليس عندهم:((بارك الله لك فيما أمسكت ... )) .
كما رواه: ابن أبي حاتم، وابن جرير، والطبراني، والبزار، وغيرهم.