الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين؛ نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فهذه هي الطبعة الثانية من هذا الكتاب، تُنشر بعد أن جمعتُ ملاحظات إخواني من طلبة العلم حول الطبعة الأولى، وقد ضمنتها زيادات على الطبعة الأولى، وهي كالتالي:
١ - أوردتُ الحديث أو الأثر كاملاً من الأصل ((الظلال)) ، وربما عدَّلتُ تعديلات يسيرة، وذلك تيسيراً للقارئ الكريم معاناة الرجوع إلى الأصل، والاكتفاء بهذا التخريج إن شاء.
٢ - عزوتُ كل حديث إلى راويه من الصحابة، ولم يكن هذا مطَّرِداً في الطبعة الأولى.
٣ - راجعتُ الأحاديث كلها، وأضفتُ إضافات عند بعضها، خاصة وقد ظهرت بعض الكتب المعينة على ذلك أثناء الفترة بين الطبعتين.
٤ - ضممتُ أحاديث فاتتني في الطبعة الأولى؛ حيث بلغ عدد الأحاديث في هذه الطبعة مع المكرر (١٠٢٠) حديثاً.
هذا؛ وحتى لا يتكلف القارئ الكريم شراء هذه الطبعة في حالة عدم رغبته؛ فقد سردت في آخرها قائمة بأرقام الأحاديث المضافة غير