- رواه ابن هشام بسند منقطع، والخبر مشهور في كتب السيرة.
انظر:((السيرة النبوية)) (٣/٧٠) .
٦٨٥ - خبر عبد الله بن أبي بن سلول مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقوله: يا محمد! أحسن في مواليَّ (وكانوا حلفاء الخزرج) . قال: فأبطأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد! أحسن في مواليَّ. قال: فأعرض عنه. فأدخل يده في جيب درع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:((أرسلني)) . وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى رأوا لوجهه ظللاً، ثم قال:((ويحك! أرسلني)) . قال: لا والله؛ لا أرسلك حتى تحسن في مواليَّ، أربع مئة حاسر، وثلاث مئة دارع، قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة! إني والله امرؤ أخشى الدوائر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((هم لك)) .
- (٥/٢٨٤٦) .
- ضعيف.
- رواه: ابن إسحاق بإسناد منقطع، ومن طريقه الطبري في ((التاريخ)) ، والبيهقي في ((الدلائل)) .
والخبر مشهور في كتب السيرة.
انظر:((السيرة النبوية)) (٣/٧١) .
٦٨٦ - خبر جلاء بني النضير، وأن سببه:((أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إليهم ليأخذ منهم دية قتيلين، فلما أتاهم؛ قالوا: نعم يا أبا القاسم! نعينك على ما أحببت مما استعنت بنا عليه. ثم خلا بعضهم ببعض، فقالوا: إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه (ورسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب جدار من بيوتهم قاعد) ؛ فمن رجل يعلو على هذا البيت، فيلقي عليه صخرة،