ولكن روى: مسلم، والترمذي، وأبو داود؛ من حديث أنس بن مالك:((أن ثمانين رجلاً من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبل التنعيم، مسلحين، يريدون غرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذهم سلماً، فاستحياهم، وأنزل الله عزَّ وجلَّ:{وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ ... } الآية)) .
وعند أحمد بسند صحيح من حديث عبد الله بن مغفل أن عدد المشركين ثلاثون شابَّاً.
٧٤٩ - خبر إرسال النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى قريش، بعد أن اعتذر عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ قائلاً: يا رسول الله! إني أخاف قريشاً على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني، وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها، ولكني أدلك على رجل أعز بها مني: عثمان بن عفان. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان، فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأتِ لحرب، وأنه إنما جاء زائراً لهذا البيت ومعظماً لحرمته.