الحجة؟)) . قلنا بلى! قال:((أي بلد هذا؟)) . قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. فقلنا:((أليس البلدة الحرام؟)) . قلنا: بلى! قال: ((فأي يوم هذا؟)) . قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. فقال: أليس يوم النحر؟)) . قلنا: بلى!.. إلخ.
- (٦/٣٣٣٨) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود.
انظر:((جامع الأصول)) (١/٢٦٣) .
٧٦٩ - خبر الخلاف بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: فعن ابن أبي مليكة؛ قال: كاد الخيران أن يهلكا؛ أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم، حين قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس رضي الله عنه أخي بني مجاشع، وأشار الآخر برجل آخر، فقال: أبو بكر لعمر رضي الله عنهما: ما أردت إلا خلافي. قال: ما أردت خلافك. فارتفعت أصواتهما في ذلك، فأنزل الله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} . قال ابن الزبير رضي الله عنه: فما كان عمر رضي الله عنه يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية حتى يستفهمه!