٧٧٢ - سبب نزول قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَّرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثُرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[٤-٥ الحجرات] ، و ((أنها نزلت في قوم من الأعراب، عام الوفود، نادوا من وراء حجرات النبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد! اخرج إلينا)) .
- (٦/٣٣٤٠) .
- حسن.
- رواه: الترمذي، وأحمد، وابن جرير، والطبراني، والواحدي، وأبو يعلى، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) ، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) ، وزاد السيوطي في ((الدر المنثور)) : أبا القاسم البغوي، وابن مردويه، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وغيرهم؛ من حديث البراء بن عازب والأقرع بن حابس وزيد بن أرقم، وعند بعضهم أنها نزلت في الأقرع بن حابس، وبعضهم أنها نزلت في ناس من العرب.
٧٧٣ - خبر أن ((قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ... } : نزل في الوليد بن عقبة رضي الله عنه، حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات بني المصطلق، فرجع، فقال: إن بني المصطلق قد جمعت لك لتقاتلك. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه إليهم، وأمره أن يتثبت ولا يعجل، فانطلق، حتى أتاهم ليلاً، فبعث عيونه، فلما جاؤوا؛ أخبروا خالداً رضي الله عنه أنهم مستمسكون بالإسلام،