عشيرة خيراً. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:((إنك قلت ما قلت وفي نفس أصحابي شيء من ذلك؛ فإذا أحببت؛ فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي، حتى يذهب من صدورهم ما فيها عليك)) . قال: نعم: فلما كان الغداة؛ جاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((إن هذا الأعرابي قال ما قال، فزدناه، فزعم أنه رضي، أكذلك؟)) . فقال الأعرابي: نعم؛ فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً، فال صلى الله عليه وسلم:((إن مثلي ومثل هذا الأعرابي كمثل رجل كانت له ناقة شردت عليه، فتبعها الناس، فلم يزيدوها إلا نفوراً، فناداهم صاحب الناقة: خلوا بيني وبين ناقتي؛ فإني أرفق بها وأعلم. فتوجه لها صاحب الناقة بين يديها، فأخذ لها من قمام الأرض، فردها هوناً هوناً، حتى جاءت واستناخت، وشد عليها رحلها، واستوى عليها، وإني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه؛ دخل النار)) .
- (٦/٣٨٩١) .
- ضعيف.
- رواه: البزار، وأبو الشيخ في ((الأمثال)) ؛ كلاهما من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان، وهو ضعيف.
انظر:((كشف الأستار)) (٣/١٥٩) ، ((الأمثال)) لأبي الشيخ
(ص١٦٥) ، ((مجمع الزوائد)) (٩/١٦) ، ((تخريج العراقي لإحياء علوم الدين)) (٢/٣٧٩) .
٩٥٦ - حديث:((إذا أمرتكم بأمر؛ فأتوا منه ما استطعتم ... )) .