٩٩٣ - حديث سبب نزول أواخر سورة العلق، ومحاولة أبي جهل إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه مرَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي عند المقام، فقال: يا محمد! ألم أنهك عن هذا؟ وتوعده. فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانتهره. ونزول قوله تعالى:{فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} ؛ لما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بخناقه، وقال له:((أولى لك ثم أولى)) . فقال: يا محمد! بأي شيء تهددني؟ أما والله؛ إني لأكثر هذا الوادي نادياً.
- (٦/٣٩٤٣) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والترمذي، وأحمد، والنسائي في ((التفسير)) ، وابن جرير، والبيهقي في ((الدلائل)) ؛ من حديث أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم على اختلاف يسير بينهم.