١٣٧ - أثر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما؛ قال:((اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنازعوا عنده، فقالت الأحبار: ما كان إبراهيم إلا يهودياً. وقالت النصارى: ما كان إبراهيم إلا نصرانياً، فأنزل الله تعالى:{يَا أهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجَّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ..} الآية [آل عمران آية ٦٥] )) .
- (١/٤١١) .
- ضعيف.
- رواه: ابن إسحاق عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير عن عكرمة عن ابن عباس به.
ومولى زيد بن ثابت: مجهول.
ومن طريق ابن إسحاق هذه رواه: ابن جرير في ((التفسير)) , والبيهقي في ((الدلائل)) .
١٣٨ - حديث أبي إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: سمع أنس ابن مالك يقول: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بَيْرُحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب. قال أنس: فلما نزلت: {لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} ، وَإِنَّ أحب أموالي إليَّ بيرحاء، وإنها صدقة لله، أرجو بها برها وذخرها عند الله تعالى؛ فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((بخ بخ، ذاك مال رابح، ذاك مال رابح، وقد سمعت، وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين)) . فقال أبو طلحة: أفعل يا