ولكن صحَّ قوله صلى الله عليه وسلم:((ما بال دعوى الجاهلية؟ دعوها؛ فإنها منتنة)) ، لما ضرب رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار! وقال المهاجري: يا للمهاجرين! وذلك من حديث جابر رضي الله عنه المتفق عليه.
١٤٥ - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً:((من رأى منكم منكراً؛ فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع؛ فبلسانه، فإن لم يستطع؛ فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) .
- (١/٤٤٨) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
انظر:((جامع الأصول)) (١/٣٢٤) .
١٤٦ - حديث ابن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي؛ نهتهم علماؤهم، فلم ينتهوا، فجالسوهم، وواكلوهم، وشاربوهم، فضرب الله تعالى قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وسليمان وعيسى بن مريم)) . ثم جلس، وكان متكئاً، فقال:((لا والذي نفسي بيده؛ حتى تأطروهم على الحق أطراً)) .