للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي الليث؛ قال عنه الهيثمي: ((متروك)) .

ولكن صحَّ قوله صلى الله عليه وسلم: ((ما بال دعوى الجاهلية؟ دعوها؛ فإنها منتنة)) ، لما ضرب رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار! وقال المهاجري: يا للمهاجرين! وذلك من حديث جابر رضي الله عنه المتفق عليه.

انظر: ((تفسير الطبري)) (٧/٥٥ - شاكر)) ، ((مجمع الزوائد)) (٦/٣٢٦) ، ((أسباب النزول)) للواحدي (ص١٤٩) ، ((الفتح السماوي)) (١/٣٩٠) ، ((اللؤلؤ والمرجان)) (٣/١٩٤) ((تخريج الكشاف)) (٢٩/٢٤٣) .

١٤٥ - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً: ((من رأى منكم منكراً؛ فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع؛ فبلسانه، فإن لم يستطع؛ فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) .

- (١/٤٤٨) .

- صحيح.

- رواه: مسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه.

انظر: ((جامع الأصول)) (١/٣٢٤) .

١٤٦ - حديث ابن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي؛ نهتهم علماؤهم، فلم ينتهوا، فجالسوهم، وواكلوهم، وشاربوهم، فضرب الله تعالى قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وسليمان وعيسى بن مريم)) . ثم جلس، وكان متكئاً، فقال: ((لا والذي نفسي بيده؛ حتى تأطروهم على الحق أطراً)) .

- (١/٤٤٨) .

- إسناده ضعيف.

<<  <   >  >>