استقبل المشركين، ولقي سعد بن معاذ، فقال: يا سعد! واهاً لريح الجنة، إني أجدها من دون أحد. فقاتل حتى قتل، ووجد به بضع وسبعون ضربة، ولم تعرفه إلا أخته، عرفته ببنانه)) .
- (١/٤٦٢) .
- صحيحة بنحوها.
القصة أصلها في الصحيح؛ فقد روى البخاري ومسلم ونحوها، وأوردها ابن هشام عن ابن إسحاق بإسناده إلى القاسم بن عبد الرحمن أخي بني عدي بن النجار.
١٥٦ - قوله: وأشرف أبو سفيان على الجبل، فنادى: أفيكم محمد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((لا تجيبوه)) . فقال: أفيكم ابن أبي قحافة؟ فلم يجيبوه. فقال: أفيكم عمر بن الخطاب؟ فلم يجيبوه. ولم يسأل إلا عن هؤلاء الثلاثة. فقال مخاطباً قومه: أما هؤلاء؛ فقد كفيتموهم، فلم يملك عمر رضي الله عنه نفسه أن قال: يا عدو الله! إن الذين ذكرتهم أحياء،