فقُلْ لوُشَاة النّاسِ لن تُذْهِبَ الرُّقَى ... ولا نافثاتُ السِّحْر وُدَّ أبي بَكْرِ
قال: فترويتها، ثم خرجت حتى استأذنت على أبي بكر فحدثته عن مدخلي على أخيه مصعب، وأنشدته شعره هذا، فرق وبكى حتى نشف دموعه بمنديلٍ، فأمرني فجئته به، فكان ذلك صلحاً بينهما.
وقال أبو المضاء مولى عبد الله بن مصعب، يترضىض أبا بكر ابن عبد الله من موجدة وجدها عليه:
أمولايَ إنّي قد جُفِيتُ وشفَّنِي ... حوادِثُ جَمٌّ شَعْبُها المتشاجِرُ