للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجَدنا بحمْدِ اللهِ مَاءً ومَزْرَعاً ... وعَيْناً رَوَاءً بالمسَاحِي تفَجَّرُ

فعيْنُ الرّضا عمّا قليلٍ غزيرةٌ ... وساكنُ محبوبٍ يُحَيَّي ويُنْشَرُ

حدثنا الزبير قال، وحدثني محمد بن داود بن عيسى قال، حدثني أبي قال: تزوجت بأسماء بنت بكر بن عبد الله بن صالح بن عبد الله بن الزبير، فكانت أكرم حرة وأجزله. ثم توفيت عندي، فوجدت عليها وجداً شديداً. وتوحشت. فأرسل أبي موسى من يرتاد له ولأخي موسى ولي ولغيري من ولده، نسوة من قريش بالمدينة، يتزوج فيهن ويزوجنا. فجاءه علم ذلك، فقال لي: يا بني، قد وجدت لك بنت عمتها، وشريكتها في نسبها، أم حسن بنت عبد الملك بن يحيى. وأراد أمير المؤمنين المهدي مكة ومرور المدينة، فقال لأبي موسى: هل لك حاجة؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، أرسلت مولاة لي، فنظرت لي ولعدة من ولدي نسوة من قريش نتزوجهن، فأحب أن تولى أنت تزويجنا. قال له: لست أرضى بنظر مولاتك حتى أرسل أنا مولاة من عندي تنظر لكم. قال: فقدم المهدي المدينة، فأرسل إلى ولاتهن فحضروا، فخطب خطبة زوج فيها أبا موسى، ثم خطب خطبة زوجنا جميعاً فيها. فلما

<<  <   >  >>