(٢) " فتح الباري ": ١٠/ ٢٤٠. (٣) رواه أبو داود: ٤/ ٢٠٧ وفي إسناده مقال. (٤) قلتُ: من هذا الباب ما ذكروا أَنَّ هناك بئرًا بطريق المدينة (حائل) يستشفى الناس من مائه، وأَنَّ كثيرًا مِمَّنْ سقوا منه شفوا من أمراضهم بعد شربهم واغتسالهم منه وأَنَّ أفواجًا من الناس الذين ابتلاهم الله بأمراض يتزاحمون عليه بكرة وعشيًا للشرب منه حتى اضطرت الإمارة والشرطة إلى تعيين رجال الأمن حوله للحفاظ على النظام وتفاديًَا من الفوضى. وقامت البلدية ببناء أحواض لتسيير عملية توزيع الماء، فإذا كان هذا واقعًا في مدينة حائل فما ظنك بالمدينة المنورة التي فاضت بدعاء النبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتواترت في فضائلها أحاديث كثيرة وقد جمعتها وخَرَّجْتُهَا في " الدرة الثمينة في جمع وتخريج ما ورد من الحديث في فضائل المدينة ". اهـ.