للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصل الأول: تعريف السُنَّة:

السُنَّة لغة: الطريقة، كذا في " القاموس " (١) و " اللسان " (٢).

ومنه قوله تعالى: {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} (٣).

وقوله: {سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا} (٤).

قال ابن كثير: {سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا}: أي هكذا عادتنا في الدين كفروا برسلنا (٥).

ومنه قوله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لتتبعن سنن من كان قبلكم» (٦)

ومنه قوله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «أَتَرْغَبُونَ عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟» (٧). أي عن طريقة رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.


(١) " القاموس المحيط ": مادة (سنن).
(٢) " لسان العرب ": مادة (سنن).
(٣) [الفتح: ٢٣].
(٤) [الإسراء: ٧٧].
(٥) " تفسير ابن كثير ": (٤/ ٣٣٢).
(٦) رواه ابن ماجه: (٢/ ١٣٢٢) قال في " الزوائد ": إسناده صحيح ورجاله ثقات والإمام أحمد في " المسند ": (١/ ٤٠٠، ٤٠٩).
(٧) أخرجه " البخاري " في كتاب النكاح - انظر " فتح الباري ": (٩/ ١٠٤) و " مسلم ": (٢/ ١٠٢٠) و " الدرامي ": (١/ ٣٤٣) بلفظ (أرغبت) والإمام أحمد: (٢/ ١٥٨، ١٦٥، ١٨٨، ٢١٠) و (٣/ ٣٤١، ٢٥٩، ٢٨٥) و (٦/ ٧، ٢٦٨، ٣٣٢، ٣٩٨).

<<  <   >  >>