للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - أنه لا يمتنع أنْ يكون موسى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - قد أذن الله له في تلك اللطمة ويكون ذلك امتحانًا للملطوم.

٢ - أنَّ ذلك على المجاز، وأنَّ المراد أنَّ موسى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - ناظره فغلبه بالحُجَّة، وهذا بعيد عن ظاهر الحديث.

٣ - أنَّ موسى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - لم يعلم أنه ملك الموت وظن أنه رجل قصده يريد نفسه مدافعة عنها، فأدت المدافعة إلى فَقْءِ عينه، لا أنه قصدها بِالفَقْءِ (١).

وقد رَجَّحَ ابن قتيبة القول بالمجاز، مهما كان الأمر فلا سبيل هناك إلى الطعن في الحديث (٢).


(١) انظر " مشكل الحديث ": ص ٣٣٣ - ٣٣٥.
(٢) " تأويل مختلف الحديث ": ص ٢٧٨.

<<  <   >  >>