للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (١)، وفَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ (٢)، وما كان مثله.

ومن ذلك: فَانْظُرِي ماذا تَأْمُرِينَ (٣)، وانْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ (٤)، وثُمَّ نَظَرَ (٥)، وشبهه.

ومنها: النّظر بمعنى/ ١١٩ ب/ التّعطّف والرّحمة، وذلك نحو قوله:

عزّ وجلّ: وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ (٦)، أي: لا يتعطف عليهم ولا يرحمهم، ومعنى: لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ (٧)، أي: بما يسرّهم.

ومنها: النّظر بمعنى الانتظار، وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ (٨)، وهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ (٩)، وما يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً (١٠)، وقِيامٌ يَنْظُرُونَ (١١)، أي: ينتظرون.

ومثله: غَيْرَ ناظِرِينَ [إِناهُ] (١٢)، أي: غير منتظرين وقت إدراكه ونضجه وبلوغه.

ومثله: فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (١٣)، أي: منتظرة، ويَنْظُرُ الْمَرْءُ ما


(١) العنكبوت ٢٠.
(٢) يوسف ١٠٩ .. ، وفي الأصل: ولينظر.
(٣) النمل ٣٣.
(٤) الفرقان ٢٥.
(٥) المدثر ٢١.
(٦) آل عمران ٧٧. ووَ لا يُزَكِّيهِمْ: ساقط من المطبوع.
(٧) الآية نفسها.
(٨) محمد ١٨.
(٩) الأعراف ٥٣.
(١٠) يس ٤٩. و (واحدة): ساقطة من المطبوع.
(١١) الزمر ٦٨.
(١٢) الأحزاب ٥٣.
(١٣) النمل ٣٥. وفي الأصل: فنظرة.

<<  <   >  >>